واطلاع مدير الجهاز على الخطوات التي اتخذتها الثانوية من خلال عرض مرئي قدمه مدير الثانوية الصناعية بني وليد وزيارة المرافق من المبني التعليمي والورش التدريبية، شملت الحالية الفنية للثانوية وما تم إنجازه في تطوير المناهج والتخصصات وربط الثانوية الصناعية بمعايير الجودة مع مؤسسات الدولة المتخصصة، وكذلك والاستعدادات اللوجستية لبدء الدراسة الفعلية، حيث سيكون استقبال الطلبة على مستوى ليبيا بالكامل. حيث اعتمد تطوير الثانوية الصناعية بحيث تكون الجسر بين التعليم وسوق العمل، وإن الهدف الاساسي من الدراسة والتدريب بالثانوية هو الحصول على يد عاملة مؤهلة ذات كفاءات ومهارات وتكوين مواردها البشرية بتوفير الهياكل الاساسية ومختلف الامكانيات الضرورية من أجل اكتساب المعارف والمهارات. وإدراكاً منها لدورها في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تحسين الانتاجية والنوعية بما يكفل الحفاظ وتعزيز قوة النشاط الاقتصادي الذي ينتهجه جهاز التصنيع العسكري والمجمعات الصناعية التابعة له، وتوسيع نطاق التشغيل بها، مما يستدعي النظر في هيكلية التعليم والتكوين المهني بالثانويات والمؤسسات العسكرية بمراحله المختلفة ووضع استراتيجية تهدف إلى توفير تعليم يتسم بالملائمة مع الابعاد الجديدة للنظم التعليمية, عن طريق توفير الخريجين بالأعداد والتخصصات المناسبة والقادرين على تطوير وتحديث معلوماتهم بشكل مستمر بما يتناسب وسوق العمل واكتساب المهارات والقدرات من خلال مبدأ التعليم والتدريب المستمرين . وأكد مدير الجهاز، أن تفعيل الثانوية الصناعية كمؤسسة فنية تعليمية سيدعم الارتقاء بالتعليم الفني بالجيش الليبي الذي هو مستقبل ليبيا ونهضتها خلال الفترة المقبلة، وضمن إستراتيجية ورؤية الجهاز ووزارة الدفاع لبناء الشخصية الليبية لكي تكون قادرة على العطاء والبناء وسواعد قوية لتنفيذ رؤية ليبيا التنموية الشاملة والمستدامة. ومن جهته أوضح مدير الجهاز إن المحافظة على المرافق بالثانوية ينعكس بالإيجاب على تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وتفعيل حالة الانضباط حتى يستفيد الطلاب تعليميًا وتربويًا، ويكون له تأثير كبير في المساهمة في تطوير منظومة التعليم في المدارس الثانوية الفنية العسكرية.